للتواصل معنا على واتساب

تواصل معنا
header-e

كلمة رئيس الجمعية :


الحمدلله الذي وفق ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة لجعل القرآن الكريم وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم دستوراً للبلاد ونبراساً يهتدي به الفرد والمجتمع.

فقد حرصت المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ على تعليم القرآن الكريم وأنشأت المعاهد العلمية والجامعات المدارس والوسائل الإعلامية المسموعة والمرئية المهتمة بالقرآن الكريم والسنة المطهرة كما اهتمت بطباعة المصحف الشريف وتفسيره بلغات مختلفة وتوزيعه مجاناً داخل وخارج المملكة

وأقامت العديد من المسابقات الدولية والإقليمية والمحلية في القرآن والسنة ، ورصدت لها الجوائز القيّمة التي تليق بمكانتهما

وقد حرصت الدولة على تعزيز هذه المكانة في نفوس المواطنين من خلال فتح باب التطوع في العمل الخيري والتصريح لعدد كبير من المؤسسات الخيرية المتخصصة في علوم القرآن والحديث النبوي ودعمها مادياً وفنياً ومعنوياً لتؤدي رسالتها في المجتمع على أكمل وجه

والجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة المزاحمية هي ثمرة من ثمرات هذه الجهود المباركة حيث تأسست هذه الجمعية على يد فضيلة الشيخ علي بن صالح المري في عام 1403هـ وقد سعت الجمعية خلال الأعوام المتعاقبة لمواكبة التطور في زيادة الطلب على الحلقات والدور النسائية وبحمد الله تجاوز عدد الدارسين في الجمعية من مختلف الأعمار ألف طالب وطالبة سنوياً.

وتسعى الجمعية بالتعاون من الجهات المشرفة على الجمعية لتحقيق الشفافية والجودة في العمل، وتنمية مواردها البشرية والمادية.

ولاشك ان استمرار هذا النور والعطاء يكون بعد توفيق الله ببذل أهل الخير ودعم المحسنين الفضلاء حتى تتحقق الأهداف السامية ونرتقي إلى ذرى المجد العالية .

وفي ختام هذه الكلمة أوصي أبنائي الطلاب والطالبات بالحرص على تعاهد القرآن الكريم والتخلق بأخلاقه فهم ثمرة هذه الجهود

سائلاًالمولى عز وجل أن يجعلنا جميعاً من أهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته.

 


عدد الزوار الكلي

46351

المتواجدون الان

2